أكتب هذه الكلمات و أنا عارية، أسبح في ذكريات ليست بالبعيدة، لكن حنيني إليها زامن العصور الإغريقية. الحب يا سادة يزلزل القلب حتى إذا كانت المرآة تحمل على البرود. يبعث الشتات و الشوق يجعل صلابتك تتبخر. يجعل جسدك يثور تارة يرقص فرحا، و ثارة يحزن. يدخلك في حوار يطفو بين ألحان الفؤاد و العقل. يصرخ أين أنا، فتجد نفسك تتخبط في ذات انسجمت معها، حتى نسيت وجودك. أين يبدأ و أين ينتهي؟ ! تتوه في أغصان روحه وتخضع بإرادتك و تنسلخ عن نفسك.