لو خيَّرني إله الحب بأن أكون خالدة بين يديه، لاخترت أن أكون راهبة في معبد عينيك و انتظر يوم نزولك، حتى وإن طال، سأرتل اسمك إلى أن تخشع الملائكة من كثرة شوقي إلى استنشاق عطر أنفاسك، وأعصى أوامر شياطيني، فأنا منك و أنت مني، ونحن من تراب و ماء، لا شيء يفرق بين جزيئات روحينا، ولو ينطق الرضيع بكلمات الكتاب يا نصف قمر أصلي ليكتمل بداخلي و يرشني بضيائه.
يا من أسجد فرحا له، لا أخضع إلا و أنا أمجد بحبك و أصلب جسدي على جذوع صدرك و أطلب من لمساتك الخشنة الغفران.