مائةُ عامٍ و نيف
تحكيها تجاعيدُ وٓجْهي
وُلدتُ في بيت
التأْنيثُ فيه عيبٌ
و التذْكيرُ فخرُ
كٓتٓمٓ أٓبي صٓوْتٓ الزٓغاريدِ
و لم يفرحْ بطفولتي
آبي السُلطانُ
و لا أحدٓ يقفُ في وجهِ السُلطانِ
أخي أميرٌ في بيتنا
تقومُ الدنيا إذا
هو بأُصبعِهِ أٓشارٓٓ
كٓتٓمْتُ نُضجي
و النُضجُ في بيتنا حرامُ
اختار أٓبي زوجي
و الإعتراضُ ليس من حقي
زواجي جافٌ
و حياتي نُسخة مُكٓررة
من حياة أُمي
بيتُ أبي سجنٌ
و بيتُ زوجي سجنٌ
خُلقتُ لأُلبِّي النزواتِ
لماذا في شرقنا
التأنيث عيبٌ
و التذكيرُ فخرُ
لماذا في عُرْفنا
نُقٓدِّسُ الذكر
و نٓنْبدُ الأُنثى
لماذا عن الدين تُهْنا
و عن السُنّة ابتعدنا
لماذا في عُرْفِنا
تاءُ التأنيث لا إعراب لها