نزِقُ النازِلاتِ وفي الإنشطار مَعْلَمَة
كنتُني يوما كُنْهَ خلاياهُ
وكنتُ يومَ التردّي نَزْرا مِن بَقاياهُ
وكنتُ في الوطن حينَ ألقاهُ نصفٌ
ونِصْفي الثاني مَلْحَمة
يا النّائمُ بينَ صَمْتي وانْقيادي
بعضي قليلٌ والبعض بيْنَ...
السّالبات قهْرا والواشيات وِزْرا
تملكُ وحدَك سرَّ اصطِيادي
ومنكَ تصاريحُ ازديادي
وبيدكَ مفاتيحُ التّوْأمَة
حين قرأتُكَ سفرا
وكَتَبْتُك حِبْرا
زادَ أنيني
ووجعِي وحنيني
أوَأكون فيك صِفْرا
وأنا الأرضُ العالمة ؟
أو أكون فيك صِفْرا
وأنا الأرض الحالمة ؟
كنتُك يا التاريخ قبْل أن تنْمو
وقبْل أن تَحْبو
وقبل أن تغدو بُرْعُما
يا التاريخ المسطر في الأَسفار
عبثا تواري خيوطك دِثاري
أتيتَنَي تحمِل جِبايَة السوْقِ
وتُحمّلُني جِناية الطّوْقِ
وتهددُني بأسْراري
وأنا الأصيلة
وأنا السليلة
من رحم الفضيلة
ولست من أحفاد العوْلَمَة
يا التارخ المارق من بين أسيادي
أنا ما كنت يوما ضبابا
وما كنتُني بيْن الغيْم سحَابا
أنا الشمس........
فاخلع نعْلَيْك إنّك في الوادي
واضرب برجليك
هذا مغتسل طيب
فكفَّ أذاك عنّي
وردَّ عليّ المَظْلَمة