أنا.لا أعرف الخارطة الكبرى
ولا إرثك من الإنجاز و الإسقاط
وحتى عبارات المنصات التي انشدتها
لم تكن تعني يومي المخذول في شيء!
كل ما كنت أعرفه
انك إمراة أخرى
من بين اللواتي حفرن معنا للحرية
للإصرار..والحقوق.
أوترحلين؟
تتركين أملا بين زقاق الذهول
يترنح أمام الخوف والحزن؟
وشاحك لم يعد أبيضا
أصبح لوحة من دماء ورماد
نواح للثكالى وعمّالك الفقراء
نحرت أحلامهم الصغيرة
بحجة لاتشبه الإسلام ولا السلام .
لم نكن بحاجة للأضاحي
انتهى موسم العيد يا أغبياء.