أدور في فلك كفكّ القرش
أساوم نظرة الرفض من ريح كسير
تعبا أقاوم من جشع الموت
زعانفه بالخدر تصبغ أوجه البرآء
البرايا قائمون في محراب عماية
تترتل في أحشائهم آيات الشخير
إلى متى لا العير ولا النفير؟
وأبناء الحظوظ يأكلون تراث الشرفاء
إلى متى؟
وحتى الزعانف شاخت
ويركع للسافلين فتات المسك
وأنضاء الإفك
يكفنون الموتى بهراوات الحضاره
وعباد الخسارة
ترهبهم ربطات العنق بأعناق الغثاء
أدور في فلك تسربل أخلاق القرود
حذرا أحاول نزع القيود
أصارع همزة الظلم من جسد حقير
عبثا أحاول التنهاض
وتندم العزمة في القدمين
النجدة أيها الثقلان
والزمرة يرهبها أسد وحيد
وغدا يشمر العزم عن باع شديد
يصفق للريح
أهداه الغد الجبار
جذوة في عيد الميلاد إلى الوليد