الرئيسيةإبداعسَبَّابتِي تَحْمِلُ حُلمَ الشَّيطَانِ

سَبَّابتِي تَحْمِلُ حُلمَ الشَّيطَانِ

ورُكُودُ السَّاعَاتِ

وَمَوتُ شُمُوخِ العَادَاتِ

تحْتَ نَقْرَةِ الجَاحِدِ المُقْرفَة

علىَ طَاوِلاتِ القِمَارِ

وَكَرَاسِي نَخَرهَا طَلاءُ الاحْدِيةِ

وأفْسَدَهَا زُهْدُ الثأرِ

تَعْلُو القَصبَةُ حَتَّى العَناءَ وَظلُّهَا قَلِيلٌ

فِي كرِّهَا دَليلٌ وَفِي فَرِّهَا تَعْليلٌ

عَثْرةٌ فِي رِحَابِ عَثرَةٍ

ثُمَّ انحِنَاءَ حتّى الارْضِ بِتعْظِيمٍ وَتبْجِيلٍ

وَعُمْرُهَا الطَّوِيل

تُنْهِيهِ إشَارَةُ بَالِيةٌ مِنْ شَيخٍ عَلِيلٍ

عَلَى رَأسِهِ أصْنافُ المَهَابَةِ

وَلِجُرْأتِهِ بَصَّةٌ خُرَافِيةٌ نِهَايتُهَا نَاصِبةٌ

عَرَّتهَا ظُرُوف الكِتَابةِ

دُخُولٌ بدُونِ تَفصِيلٍ بُشْرَى هِي أمِينْ

قَهقَهةٌ وَنَدِيمٌ وَحُورِين

اوْ نَذيِرَ شُؤمٍ بِلكْنةِ اللَّعِينِ

حِينَها انسِلالٌ وَتشَاوُرٌ لِخَسْفِ الكَمِين

شَرْطُ الطَّاعَةِ لَا تُلغِيهِ لَّاغِيةٌ …

فَيَومَ انْزَلنَاهَا كِتَابًا صَارَ عَذابًا

وقَدَاستُهُ إلاهِيةٌ

مَرَدُّها للأصُولِ الخَالِيةِ

زَمَنَ الجَهَالةِ والطُقُوسَ الفِرْعَوْنِيةِ

زَمنَ الذّرْعِ والمُدْيةِ الحَدِيدِيةِ

زَمَن المُتاحِ واللامُتاحِ

زَمَنَ الشَّهوَةِ واللَّاشَهْوانِيّة

ان تسْألنِي فأنَا المُجِيب

الكُلُّ يمْشِي وَيدُهُ علَى الجُرْحِ

وشَرْطُ الطَّاعَةِ لَا تُلغِيهِ

لَّاغِيةٌ إلَّا لاَغِيتِي

وسَبَّابتِي تَحْمِلُ حُلمَ الشَّيطَانِ

والعَهدُ بَينناَ….

فمَنْ ترَاهُ أَهْلٌ لِلْجَوَابْ…؟

وَمَا قَصْدِيةُ السُؤَالِ يَا غُرَابْ؟

 

عبد اللطيف رعري/مونبوليي/فرنسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *